<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
لعلي بديت ألعن دقمه الليل وتالي النهار أن جينا في حواجز لفيت لفتين لفة عني ولفة عن دقمه وكان التدريب لفتين لفيت أربع ثنتين لي و ثنتين عن دقمه وكان الطابور هرول لفتين على الميدان لفيت أربع وكان عندي خفاره ساعتين استلمت أربع الله لا يعيدك يا دقمه تسانك ورطتنا .
الحاصل أنه بدأ كل يوم يتنازلون عن الدورة من الخمسة إلى العشرة ألين صفينا على ثنين وثلاثين رجال من عقب ما كنا ميتين وعشرة وهالي بقو هم ألي صاملين يبون الدورة.
تعرفت على دحيمه في الدورة وكان من نفس قطاعي لكن في مركز ثاني وألي صدمني زود أنه من ضحايا دقمه نعنبو هالدقمه تسانه مورط العالم وبس المهم أن دحيمه صار البدي حقي في الدورة ننام جميع نهرول جميع نروح لدورة المياه جميع لو يتنازل واحد من الدورة لازم نتنازل جميع لكن للأسف كان دقمه محسوب علينا ولعل دحيمه حلت عليه اللعنة من ناحية التنازل عن الدورة أما الباقي من تدريب وخفارات كنت أنا أقوم بها عن دقمه.
ومع الأسف صار صديقي دحيمه وجه نكبة كان أطول واحد بالدورة وخال يعني أي شي يزينه ينصاد على طول سواء من دخان أو سرقة أو تزبين إعاشة أو أي شي وكان كل ما جازوه قالو وين البدي حقك قال رقم 42 ألي هو أنا وكنت ألعن معه حتى لو مالي دخل يعني صرت أتدرب عن أثنين وأتجازى عن ثلاثة ويا قلب لا تحزن لدرجة أن بديت أخربها ما عاد يحتاج أزبن أذا بغيت أسوي أي شي لأني أنا حريص و دحيمه فاهي ونكبة بديت أخربها (
خربانه خربانه) أدخن في أي محل وأكل في أي محل ومع ذلك محد صادني ودحيمه تلقاه زابن في قريح ألي يزمه ومع ذلك ينصاد.
طبعا دورة الصاعقة عبارة عن مشاريع كل أسبوع يصير فيه مشروع جديد كان من ضمن المشاريع مشروع التعايش الفردي (
للحين افكر في معناها) و في الأسبوع ذا يشيلونك من المعسكر وينطلونك في أحدى الشعبان المجاورة ويطلبون منك القيام ببعض الأعمال هناك وكان المطلوب علينا نحفر خندق عمقه متر تقريبا وفي عرض جسمك وفي طولك علشان تنام فيه في الليل (
جرابيع ) ويطلب منك حفر حفرة ترشيح وتحط فيها شوي شجر وبادية ماء فوق وتطبقها بكيس نايلون من فوق وتدفن أطرافها وتحط حصاة صغيرة في نص الكيس علشان تندي ويجتمع الماء في نص الكيس ويبدأ ينقط في البادية (
لاقيننا يلعبون علينا ) ويطلب منك عمل ثلاث أسلحة وثلاث مصائد .
الحاصل أنهم نزلوني من اللوري وجتني الأوامر من المدرب دربيل أني أحفر خندقين وحفرتين ترشيح وست مصايد وست أسلحة تختلف عن بعض عني وعن صديقي دقمه حتى أنه أخذ نص الوجبات ألي معي علشانه نسى يصرف إعاشة لدقمه.
راح اليوم الأول وأنا أحفر الخنادق وحفر الترشيح ويوم جيت أنام في الليل و أسمع ألي يصوت يوم ناظرت ألاه ملازم عندنا يصير ولد أخو قايد المركز.
جاء عندي وقال أنه خايف ينام لحاله في الليل وقال عايدي أنام عندك قلت ألا تسنه العيد ولد أخو قايد المركز يعني يلعن أم الفله حتى دربيل الوصخ مهوب قادر ينفس علي الحين شوي والله ويفتح الركس الولد ويبدأ يطلع من العيشة ألي عنده ويبلع الظاهر أنهم صارفين له بالكرتون مهوب أنا ثلاث وجبات ومأخذين نصهن بعد الحاصل أن عيوني تلاقط أحتريه يعطيني شي لكن للأسف حتى أنه بالغلط أخذ مطارتي وشرب الماء ألي فيها (
نكبه) وأنسدح في الخندق الثاني ملعون الخير ونام .
يوم غطينا في النوم طبو علينا المدربين ومعهم دربيل أنا أول مهنا قلت في نفسي بدري عليك يادربيل تنفس الحين شوي ويلتفتون على الملازم وقالوا أجل جاي عندك هو قال أيه جاني في الليل خايف يقول ما يقدر ينام بلحاله حتى أني خفت عليه وحفرت له خندق وحفرة ترشيح وزينت له أسلحة ومصايد معي علشان ينجح و يجي دربيل ويخليني أدفن الخنادق وحفر الترشيح وقال أنقلع للمركز رجليه يا مصروع ويركبون معهم الملازم في الجيب حتى ما ركبوه في اللوري ومشوا.
الحاصل أن الجيب مشى من عندي وأنا في حالة إحباط عارم ودي أصيح من القهر ما عاد أدري وش أزين قعدت ألعن ألي في مركز أم الإنعاش كلهم وأندب حظي العاثر والعن دقمه وام دقمه وابوه والعن دحيمة والعن طوله وسوداه ... ثم قلت يا ولد خل بأخربها وبأنام هنا ألين يجي باتسر ثم يجون يدوروني ويلقوني هنا وألي يصير يصير ثم قلت هاه لا تصير أنت مثل ألي يصوم ويفطر على بصلة ما عاد بقى شي ونتخرج ماله أي داعي أني أخربها ألحين ثم قلت يا ولد تدري خل بدفن الدنيا ذي ألحين وبأنام ومن أصبح أفلح .
يوم دفنت الدنيا و فليت فراشي و أنسدحت قلت خل أبل ريقي قبل أنام يوم طلعت المطاره ألاه تصفر وأذكر أنه مصادر مني كل ما يبقيني على قيد الحياة قلت تدري المسرى دام أننا في الليل والجو بارد مهوب لاحقني هاك الظماء لا يجي باتسر وتصلاني الشمس ثم دور من يسقيك ذيك اللحظة المسرى يا ولد المسرى أنا رجل صاعقة ولا أسري في الليل (
انواع المهايط) ــ.
الحاصل أني قمت طويت فراشي وشديت الركس وألبس الخوذة وأضبط أموري وأمشي في الليل في بطن الشعيب وأتلفت لعل وعسى ألقى راعي غنم وألا ممراح وألا أي شي بس يعبي هالمطاره ألي معي أو أقل شي يسقيني الماء مع العلم أني ما عطشت لكن شي نفسي حسيت أني بهلك من العطش.
وأنا أمشي في بطن الشعيب وبلمحه سريعة تسني قزيت نور عند هاك الطلحة يوم نصيته وألقى ضوء مشبوبة على يميني وأنصى الضوء ألا الدعوة خلي ماحولك أحد وأقعد أصوت ياعرب مارد أحد ديورت قلت خل بنصى طلحتي ألي شفت عنده النور يوم وصلت وألقى واحد من أخويانا نايم تحت الطلحة وأقومه ويقوم منخرش وقال من أنت كم رقمك كم رقمك قلت يبن الحلال أنا 42 عبيد المنتثر معك ماء وألا تصفر زيي قال أبشر بالسعد ونشدني وش السالفة وش مخليني أمشي بالليل قلت له هذي سالفة طويلة عريضة يطول شرحه قال أجل نم عندي ومن أصبح أفلح يصير نمشي أنا وياك باتسر قلت أخاف يطبون علينا المدربين ويفلمون بنا قال لي ماعليك خويك مرتكي على جبل أزهله والله مايجيك شي دامك معي والله ويسقيني من الماء الله يجزاه خير يوم شربت وأرتويت بغيت أصيح عنده هذا أول شخص من قرابة الشهرين حسيت أنه حن علي ... مشهد درامي...ــ .
على شقت النور مشيت أنا ورفيقي للمعسكر بناء على الأوامر ألي جايتنا وصلنا للمعسكر أستقبلني المدرب دربيل لكن مهوب بالأحضان بل قال رح شل عمود الخشب ألي هناك وعلق السلاح من حمالته على رقبتك وألتفت أدور رفيقي ألي يقول خلك معي لقيته زابن وسط الطابور يوم جت عيني في عينه قعد يعضض براطمه يعني زي ألي لا تقول شي تكفى شوي يوم وصلو كل أخويانا ويجي المدرب دربيل ويشكلهم وألتفت علي وقال
المدرب دربيل : وين البدي حقك ؟
أنا مارديت عليه قلت خربانه خربانه وشوله أرد عليه وبعدين لعل وعسى دحيمه ينفذ بجلده ويلتفت على الطابور قال وين البدي حق هالمصروع محد رد قال طيب يصير خير كل واحد منكم يشكل مع البدي حقه كلن شكل مع البدي حقه ألا دحيمه داخل مع ثنين ويتهاوش مع واحد منهم يقوله رح مع خويك لا تورطنا شين وقوي عين دحيمه جاء المدرب دربيل وينادي دحيمه وقال ذكرتك يامصروع أنقلع شل العمود مع المصروع ألي هناك أنقلع.
جاني دحيمه وشال معي العمود وصدر في حقنا قرار أننا نسهر لمدة أسبوع كامل ماننام فيه ألا من عشر دقايق إلى ربع ساعة يوميا وصل بنا الحال أننا بدينا ننام وحنا نمشي من الأعياء والتعب وحنا واقفين في الليل أحيانا ماتدري عن عمرك ألا محضره جبهك على الزفلت عقب هالأسبوع الجهنمي ألي سميته أسبوع الجحيم مخي صار غير موجود بالخدمة مؤقتا .
المهم تخرجت من الصاعقة يوم أستلمت الشهادة وطلعت مع البوابة وألتفت أناظر المركز من ورى الشبك وألقى المدرب دربيل وأبدأ أتفل عليه من ورى الشبك وأشر له بيدي ومعنى أشاراتي أطلع مع البوابة وتعال كأنك رجال وهو يشر لي من بعيد بيده معبره عن قولة أصبر الوعد قدام .
دخلنا دورة المظلات في مركز أم لحن التابع للقوات البرية وبدأ تدريبنا هناك ودربونا على كيفية الهبوط و وضعيتك في المظلة وأنت في الجو ومن هالأمور ويوم جاء اليوم ألي بنطب فيه وركبنا في الطيارة يوم وصلت للأرتفاع المطلوب وأشوف واحد من المدربين قعد يناظرني وهو يهوجس أنا ذيك اللحظة مدري وش خلا المدرب دربيل يجي في بالي وهو يقول الوعد قدام.
أنخرشت ماعاد أدري وش ازين قلت بس شكل دربيل موصي المدرب ذا ينطلني بدون مظلة وألا بمظلة منشقة علشان أجي مجاوب على خشتي وأبدأ أوسوس يوم جو يشدون الهرنس على أول واحد وأنط أنا قبله قلت والله مايطب أول واحد ألا أنا ويحاولون بي يمين يسار وأنا رافض ألا بصير أول واحد وأقول في نفسي بألخمهم علشان ذا المدرب مايجيب المظلة المنشقة شدو علي الهرنس يوم جيت أطب ماش أختلف الوضع قلت لهم ماتخلوني الأخير جتني الأجابة تستهبل علينا أنت ولعلي ماسمعت تكملت علينا ألا في الهواء عقب ما رجفوني من الطيارة وانا اقول اصبرو شوي وأشوف الدنيا بسرعة وأغمض عيوني قلت بس سواها دربيل شوي أحس أني هديت وأنا خايف إلى الحين وأحس أني طولت شوي يوم فتحت عيوني ألاي أشوف الدنيا بشويش يوم رفعت راسي وأشوف المظلة مفتوحة ولا فيها شقوق.
صاعقة للقتال مدربين .......... ما نهاب المعارك والنزال
والمظلي يوم أنه يقفزي .......... كنه الصقر من فوق السحاب
الحاصل أننا أول ماتخرجنا من دورة المظلات ألي عقدت في مركز أم لحن وكان ذاك المركز حول ديرة دحيمه ولزم علي أني أسير عليه وأتغدى عنده بما أننا حول بيتهم ولبيت له الدعوة بما أن عندي أجازة عشر أيام عقب الدورة وأركب أنا وياه مع كداد وينطلنا في ديرتهم وندقها رجليه لبيتهم ويفتح باب البيت ويقلطني في المجلس وكان بيتهم أو بمعنى أصح الديرة بكبرها مابعد لحقها ألا بعض التطور إلى الحين ماتشوف ألا البيوت الشعبية وتشوف القيصرية بين البيوت يعني بيوتهم لو تسولف وأنت في المجلس يسمعونك ألي في أخر الحارة. .
المهم دخلت بيت دحيمه وقلطني في المجلس وهو دخل يسلم على أمه يوم دخلت المجلس وأناظر ألا هذي مساند أم طير محشية تبن وبين المساند مراكي متنتف أطرافها وألتفت وأناظر المكتبة يوم طارت بوهتي وشلون دخلت هالمكتبة وسط المجلس شكل أبو دحيمه جابها ثم بنى عليها المجلس وألا وش السالفة رحت أشغل المكيف وأناظر ألا فيش المكيف ذاك القديم ألي رصاصي وطقاقة (
ابو فيوز) أسود يوم طقيت الفيش ألا الكهرب طافي لاحول هذا ألي
ماضربنا له حساب أنا من يوم شفت الفيش الأثري دريت أن الدعوة مدبرة
الحاصل أني سمعت دحيمه يسلم على أمه وأسمع أمه وهي تسلم على ولدها تقول تسنك مسمر ياوليدي عاد الكهرب طافي والبيت شعبي يعني سمعت تسنك مسمر بكل وضوح تسنهم عندي في المجلس وأنا أقول في نفسي الله يهديتس يا أم دحيمه لو أنتس قايله تسنك ناحف ياوليدي أنه أزين من تسنك مسمر نعنبو بليسك ولدتس من حينه وهو أسود وين كنه مسمر معه لكن صدق ألي قال أن القرد بعين أمه غزال قبل لا أسترسل في مشروع الذب أشتغل الكهرب وأشتغل تلفزيون المجلس دايركت وألتفت على التلفزيون ألاه على نشرة الأخبار وأناظر الى هذا المذيع وراه أربع صور كلها صور عسكر ياولد وش السالفة وأسمعه يقول هولاء هم شهداء الواجب الذين قتلوا في سبيل الله وهم يؤدون واجبهم اتجاه الوطن كما نحذر الأخوة المواطنون من السفر وقبل لا يسترسل المذيع أنقطع الكهرب مرة ثانية .
وصلت لمطار الرياض ركبت أقرب تاكسي وصلني للبيت دخلت البيت سلمت على أهلي ويقدح أبوي زي العادة يدور أطرف مناسبة يعزم بها الربع ويعزمهم على سلامتي بالوصول وعلى حصولي على الدورة .
.
رزني الشايب في عزيمته في صدر المجلس ما زينت أي شي ذاك اليوم أول مرة تمر عزيمة لأبوي ما أزين فيها شي جو الربع وأنا مرتز في صدر المجلس ولابس العدة العسكرية ولابس البرشوت فوقها ما أناظر العالم شي خصوصا العسكر من جماعتنا قعدو ينشدوني عن الدورة وأنا أجاوبهم وأنا منتفش وين من معه هالدورتين صاعقة ومظلات نعنبوا بليسك أنا يوم أخذت دورة فرد الأساس وطلع لي عضلتين في بطني حسيت أني أقدر أجلد العالم كلهم عاد الحين الوضع يختلف صاعقة ومظلات حتى ضابط مركزنا مهيب معه هالدورتين أوه يا أرض اهتزي ماعليك قدي ماعاد أناظر العالم ألا نمل حسيت أني أقوى واحد بالعالم ونسيت أن مهنا قوي ألا فيه ألي أقوى منه والقوي الله سبحانه وتعالى .
الحاصل أنه كدر صفو الأنتفاشة ذيك الليلة يوم نط واحد في المجلس وقال ماسمعتو عن قاطع الطريق مصّدي ويسحبون علي عقبها ويبدون يسولفون عن مصدي قطاع الخرايم وعن الخبر ألي شفت منه بعض الشي ذاك اليوم وتجيني تفاصيل الخبر بالتمام وأصلا تابعته عن طريق الأخبار لأنهم بدوا يعيدون الخبر ثلاث مرات يوميا عقب ماجاء طاري مصدي قطاع الخرايم طاح كرتي عقبه بغيت أقوم أقطع ألي تكلم عن مصدي .
المهم أنتهت العزيمة وراحت أجازتي عزايم عند الربع كل يوم ينط واحد يعزمني وأبوي مهوب يرد أحد راعي مواجيب يتتم للبشرية ضاربن بي عرض الحائط وماش صح أنه في كل العزايم يرزوني أنا وأبوي في صدر المجلس وانا لابس العدة كامله وبعد البرشوت ما فارقني ومن زين الطابيع لابس الخوذه (
موسمني الوالد) بس ولو كل ماجيت بهايط عن الدورة جاء طاري مصدي قطاع الخرايم ألي صار حديث العامة هاليومين المهم جاء يوم تحضيري في الدوام دقيت البدلة توي مفصلها جديدة علشان أهايط صح وداق عليها ونقات الصاعقة وراز الصقر الذهبي على صدري ونق المظلات وأدق البريهه وأطلع من البيت وأدق سلف الموتر وأعشق ودربك خضر للمركز .
دخلت المركز سلمت على الشباب جلست أسولف معهم شوي نشدت عن دقمه أبي حلقة قالوا أنه نقل عن المركز ولا يدرون وين راح ثم بدو ينشدون عن الدورة وتوي بادي أسولف ويدخل علينا واحد من الشباب توه محضر من أجازة ومن النوع ألي يهول الأمور دخل سلم علينا وهو مطير عيونه وقال ماشفتو الأخبار يوم يجيبون خبر المجرم مصدي قاطع الطريق وأنهم حاطين مكافئة للي بيقبض عليه وأنه ذابحن له حدود أربع مية عسكري .
أنا قفلت معي من هالهوال خرب أم جوي توي بسولف ويجي يحوق أم الدعوة نطيت أنا وأنبرشت عليه جميع وقلت ياأخوي شكلك متابع فلم لرامبو عقب الخبر على طول يا أخوي الخبر يعيدونه في نشرات الأخبار كلها وماذبح ألا أربع عسكر وشلون صارو أربع مية مير لو أنك قايل أربعين يمكن تمشي أما أربع مية مرة وحدة قوية ذي بارك الله فيك لا بعد فيه مكافئة للي بيقبض عليه وينا فيه ياأخوي داخلن علينا مطير عيونك تسن وراك علم وأنت من جنبها زي العادة.
دخل علينا الضابط قام الرقيب المناوب وثبت العموم ودق التحية وماش شكل وجه الضابط مايبشر بخير وفي يده ورقة ريح العموم الضابط ورفع الورقة ألي في يده وبدأ يقرأ .
تعميمبيان من وزارة الداخلية (فيس سليمان العيسى)ـ
بناء على ماوردنا من العديد من البلاغات على قاطع الطريق الملقب بمصدي وهو ذو طول متوسط عريض المنكبين حنطي اللون ذو شارب كثيف لا يملك أي علامات فارقة في الوجه وهو يملك سيارة من نوع وانيت جي أم سي لونين أحمر وأبيض موديله 1979 م شكمانين
بناء على هذه المواصفات يجب على كل المراكز على الطرق السريعة وفي المدن البحث الصارم عن المذكور أعلاه .
يعمم لجميع المراكز.
توقيع
بعد ما قرأ الضابط التعميم ألتفت علينا وقال نبي نقسمكم ثلاث مجموعات كل مجموعة تلقط لها جيب وتروح تطارد في البران يدورونه يوم تغيرت وجيه العسكر و بدت تلون وبدوا يتصددون وينط الرقيب وقال أنا مابقالي ألا هالسنة ياليت تعفيني وراي عيال و لعلها أنخرطت السبحة من عقبه وبدوا يتكلمون كلهم ألي يقول وراه عيال وألي يقول أنه يعول أمه وأبوه ومالهم ألا الله ثم هو وألي يقول بعرس مابعد تهنيت .
وهم يتهاوشون مع الضابط وأبدأ أقلب الموضوع برأسي قلت الحين لو أمسك مصدي قطاع الخرايم وش يبي يجيني تهقى من محفزات غير المهايط والدعدعة تبي تجي صح عند الجماعة صاعقة ومظلات وماسك مصدي قطاع الخرايم حديث العامة هاليومين ياولد فرصة ماتنتعوض ولازم أغنم بها الحين و أمحط بيدي على الطاولة يوم أسكتوا العسكر قلت لهم أنا ألي بيجيب لكم رأس مصدي.
ألتفت علي الضابط وقال
الضابط : أنت متأكد ياعبيد من الكلام ألي قلته قبل شوي؟
عبيد المنتثر: وبكامل قواي العقلية أنا معلق صاعقة ومظلات ما أجيب رأس مصدي وش أنت يامصدي.
الضابط : أجل شف نبي نصرف لك جيب جديد من المستودع أو الموتر ألي تبي ونبي نعطيك دراهم تعبي بها بنزين وتأكل منها وأي شي تشريه وأنت في المهمة سجل فيه فاتورة وجبها لنا نعطيك دراهمها لكن قبل ماتروح قبل ماتحرك من عندي توقع على ورقة أن جبت رأس مصدي أبشر بالي يرضيك لكن أن جاك شي ترى محنب مسؤولين عنك أتفقنا.
عبيد المنتثر : أتفقنا.
عطاني الضابط أجازة مفتوحة علشان أضبط أموري بس أهم شي ما أتعدى شهر علشان الوضع محرج والتعميم ألي جاي .
رحت يم البيت ودخلت غرفتي فصخت البدلة ونزلت تحت للصالة أحتري الغداء وأشغل التلفزيون ألاه على الأخبار وأقعد أتابع شوي وتجي الأخبار المحلية ويجيبون خبر مصدي أول خبر و للأسف زاد عدد ضحاياه إلى أربع طعش من بينهم تسع عسكر وخمسة مدنين عقب هالخبر تسني عفت الغداء ماعاد أهنى شهوة قمت ورقيت لغرفتي خذلك هواجيس أقول ياولد تسني أنشبت عمري في شي مالي صلاح فيه الحين لو أني مسكت اليوم جيزي جيز العسكر تسان مشت الأمور غصب على ثلاث مجموعات وصرنا نروح شلة ندور هالمجرم لكن الحين الوضع أختلف أنا لحالي بروح أدوره والليل من نشبه أنا وش خلاني أنط اليوم وأقول أنا ألي بجيب رأس وش ألي قردني .
قعدت حدود الأسبوع ماتعديت البيت ألا للمسجد حتى أهلي ماعاد أجلس معهم ألا أوقات الوجبات حتى أذا جلست معهم على الغداء وألا العشى تلقاني يالله أكل مهنا شهوة وهواجيس حتى على العيشة وأحيانا ألمح أمي تغمز للشايب وتآشر علي والشايب يتبوسم فهمت من حركاتهم أنهم تسنهم صايديني يحسبون أني أبي العرس مايدرون أن الموضوع أدهى وأمر لكن الشكوى لله.
الحاصل مع كثر التفكير قلت مايضيع العاقل ألا يستشير خل بأشاور الشايب وأشوف وش يقول نمت ذيك الليلة وقمت الصبح ألاه يوم خميس يعني مهنا دوام نزلت تحت للصالة ما لقيت أحد دريت أنهم فارشين في الحوش وقاعدين يفطرون مشيت وطلعت من باب الحريم وألتفت يمين يم المطبخ وألقى أخوي مستند باب المطبخ وداسن يده في بطنه قاعد ينقش سره و ينشد أمي عن الغداء وأمي قاعدتن تهاوشه تقوله ياوليدي توك مفطر وتنشد عن الغداء وهو ما يفهم إلى الحين يناشب أمي على الغداء وألتفت يسار وألقى الشايب متسند و مادن رجليه ولابسن النظارات وقاعد يقرى الجريدة وجنبه طوفرية فيها الدلة والفناجيل وجنبها طوفرية ثانية فيها القدوع وأروح لمه واحب رأسه وأجلس جنبه وأصب فنجال وامده له وقال لي بس متقهوي وأقعد اتقهوى وفتحت معه موضوع تكليفي من العمل للقبض على مصدي وقبل أكمل الباقي طمر من الفرشة أبوي وهو يشجع ولدي ولدي كبش الفداء للوطن ألي بيرفع روسنا عن العالم كلهم مهوب بس الجماعة قم الحين دوره وش تحتري وترى أن جبت رأسه مالك ألا ألي يتكفل بعرسك من وإلى .
لاحول ولا قوة بغيتك لي عون يبه طلعت علي فرعون صار أبوي أكلف ماعليه يهايط ماحسبها صح وأنا يوم شفت الدعوة كذا دريت أنه مهنا درب للنقاش قلت تدري وأقوم من عنده وأروح للغرفة وأنسدح على السرير حدود الساعة أفكر شوي أحس أن مخي تسنه بدأ يطلع منه ريح بلاستيك قلت شكل مخي بيشب من التفكير وجتني زي الفصله شوي ثم طمرت من السرير وقلت وش أنت يامصدي أخاف منك أنا رجل خارق رجل صاعقة وأخاف منك أنا ياما سريت في الليل وأخاف من مصدي.
دقيت البدلة شحطت القايش وأسكب البريهه وأطلع من البيت حتى ماودعت أهلي رايح للمركز متفلت وأركب الموتر وأدق سلف وأبنص واحد لين المركز وقفت عند المركز دخلت على الضابط وأستلم منه جيب جديد ومبلغ 2000 ريال أن أحتجت أي شي في المهمة أخذه من المبلغ ذا وأن قصرني شي شريت من دراهمي وأخذت عليه فاتورة طلعت من باب المركز وألقى في الجيب حدود 500 طلقة 9 ملم ومعطيني رشاش جديد بشحمه مابعد أطلق فيه ولا طلقة والمسدس شاده على القايش (
رامبو)
طلعت من المركز ورحت للمحطة وأفلل الجيب وأقف عند البقالة وأخذ لي كرزين دخان وبارد ومويه وأشري ثلاجة كبيرة من المحطة وأعبيها ثلج وأشري بعض الأغراض حقت طبخ وماطبخ وبريق شاهي ودلة وبريق تفويح بالعربي كملت لي عزبة ونطلتها في الجيب ورى (
كاشت للبر) وأطلع من المحطة وأمسك الخط وأمشي حدود الخمسين كيلو وأفرق عن الخط وأمشي في النفود وأبدأ أتمشى في النفود أبحث عن مصدي (
والله لو انه فقع)ـ
<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
أظلمت الدنيا دريت أنه حل وقت صلاة المغرب (مايبي لها كلام يالوح) وأوقف الجيب بهاك المحل وأنزل وأتوضى وأصلي جمع وقصر وأنزل العزبة وأشب على الدلة وأتقهوى يوم قضيت وأسعى في العشاء وأتعشى وأعين من الله خير وأضبط بريق الشاهي وأتقهوى وأفل فراشي وأنسدح بأنام يوم أنسدحت بديت أوسوس الحين هاه لو يجيني مصدي وأنا نايم ويثور فيني ومشى ثم جيت بقوم وقلت لو أضف عفشي الحين وأمشي وشاف نور الجيب ورماني من بعيد هاه ياولد أن قعدت مشكلة وأن مشيت مشكلة لكن تدري الظاهر أني ارتز هنا ما أنام لين يشق النور ثم أشق مع النفود لين أوصل أقرب محطة وألا أوصل الزفلت أقل شي .
قعدت على الفراش ومعبي المشط ومركبه في محله وساحب الأجزاء وفاك الأمان يعني أي حارش مارش أضرب الأجزاء على طول أصوب وأطلق جيت بشب النار قلت أخاف يشوف اللهب من بعيد ويرميني ويمشي لاحول والله الحالة القشرى طلعت البكت بشب لي زقارة يوم جيت أشبها قلت ياولد لو يشوف جمرة الزقارة من بعيد ويرميني ويمشي لاحول وتذبحني الخرمة قلت يابها يابرقابها وأطلع البكت واشب الزقارة وأخفيها بيدي وأذا جيت أمز غطيت وجهي بالبطانية وأذا وخرت الزقارة نزلت يدي تحت وأنا مخفي .
(ماسكه على وسوسه)
مع التركيز والسهر غطيت شوي ويبدأ يميل جسمي على شوي شوي يوم مال بسرعة وأفز وألقط الرشاش بسرعة وأضرب الاجزاء وأطلق لي حدود خمس طلقات يوم انتبهت لعمري ألا ماحولي أحد وأمن السلاح مرة ثانية وخليته على وضعه يعني أفك الأمان وأطلق على طول ماسحبت الأجزاء ورى لعلي على طول غطيت تسني بديت أستأمن شوي يوم أخذت لي حدود الساعة مدري وش خلاني أفز وأبدأ أتناوش السلاح مالقيته وأدوره مع الجهة الثانية مهنا شي وأسمع صوت تعشيقة السلاح من قدام الجيب وسمعت صوت ضحكة.
عقب ماسمعت صوت تعشيقة السلاح والضحكة برد جسمي دريت أن الدعوة ماعاد هيب لي دريت أني بصير الضحية رقم 15 لمصدي وتكلم مصدي وأسمع الصوت ألاه مهوب غريب علي وقال
مصدي : ماشاء الله أخذت الصاعقة ياعبيد وأرسلوك تدورني ياعبيد والله منتب سهل أثرك.
عبيد المنتثر : يا أخي صوتك مهوب غريب علي وبعدين وشلون عرفت أسمي ؟
مصدي : هع هع هع هع وشلون عرفت أسمك ولو أثر الصاعقة مسحت حتات المخ ألي فيك أجل ترددون النشيد وأنتم تهرولون ألي يقول
نسري في الليل ..... صاعقة
نعمل تفجير ..... صاعقة
وألي مايصدق ..... صاعقة
يجي ويشوف ..... صاعقة
هع هع هع هع هاه عرفتني الحين وألا توك ؟
أنا قعدت أقلب في الصوت شوي وأدقق في الصوت وأحاول أني أجيب ملامحه لكن البلاء مهنا نور لكن أشوف سكبت جسمه في الظلام حاولت أني ادقق في ملامحه تسني بديت ألقط الملامح شوي وأدقق ياولد هو وألا مهوب هو ألا بلا هو من دقمه .
رد علي وقال أيه دقمه أنا من الفرحة نسيت ألي سواه لي قمت بسلم عليه واحب خشمة ويزعق أجلس في محلك لأثور فيك جلست مره ثانية ياولد تسن قدامي معادلة تبي حل هذا الحين دقمه وألا مصدي وألا وش السالفة لا والله دقمه لكن وش بيني وبينه يوم أنه يقلب علي تسذا قطع كل تساؤلاتي صوت مصدي أو دقمه بمعنى أصح يقول
مصدي : أدري أن عندك ألف سؤال ودك تسألهن لكن أنا بختصر لك الوضع من الحين أنا خويك دقمه ألي صار مصدي قطاع الخرايم أنا ألي زلبتك ومادخلت معك الدورة لكن صدقني أني إلى الحين نادم أني مادخلت معك الدورة وبسبب اعتذاري عن الدورة شف وش وصلت له الحين .
عبيد المنتثر : وش ألي صار يا دقمه ؟
مصدي : لو سمحت لا تقول يادقمه هذاك أول تقول دقمه الحين أنا مصدي .
عبيد المنتثر : طيب وش ألي صار يامصدي؟
مصدي : ألي صار أني عقب مانزلتك في مركز أم الأنعاش رحت للبيت وصارت مشكلة هناك مع رجل أمي وتهاوشت معه وذبحته.
عبيد المنتثر : صارت مشكلة مع رجل أمك ياولد وش قصتك أنت وش السالفة ؟
مصدي : السالفة مهيب في يوم وليلة السالفة من يومي بزر أبوي طلق أمي وأنا عمري ثمان سنين وأخذ له وحده ثانية وأمي تزوجت بعد وصرت أنا بين نارين أن رحت عند أمي مسطني رجل أمي لين أقول بس مايداني لي شوفه ومرة أبوي اخس واردى وألعن .
يوم صرت أبو عشر سنين توفى أبوي الله يرحمه وحرمت أبوي راحت عند أهلها وأنا رحت لبيت أمي وعقبها ذقت جميع أنواع العذاب في الروحة والجيه مجلود حتى وأنا يتيم ماقد ناظر خاطري أبد هجيت من البيت وبديت أتسدح في المزارع ألي حول الديرة وكانوا عمال المزرعة يعطوني باقي العيشة ألي معهم كابدت من أجل البقاء ذقت الجوع ذقت السهر وذقت الهم (تعبت الضلم وجحاافه ) عشت الخوف بكل أنواعه حاولت بقدر الأمكان أني أكمل تعليمي دبرت عمري وجيت للرياض وجيت لسوق الغنم عند أحد تجار الشعير وشغلني عنده أنزل الشعير من التريلات بيوفر لي سكن ويوكلني وأكمل تعليمي .
بشق الأنفس حصلت على الكفاءة عقبها صار عمري تسع طعش سنة قدمت على العسكرية وقبلوني ودخلت وتدربت وصار تدربيهم من أبسط مايكون بالنسبة لي لأني من رزت الدنيا وأنا أكرف نشيط ومتعافي لكن كنت دايم أحس بخوف وأنت تذكر هالشي يوم كنت أداوم معكم في المركز.
الحاصل أني عقب ماتخرجت بديت كل ما هذا مريت أمي أسلم عليها وأعطيها من المقسوم كان يدخل رجلها بعض الأحيان ويسلم علي من طرف خشمه وبعض الأحيان ينطل هرج من بعيد لبعيد وكنت أنا أتحاشاه مع العلم أني ودي أقوم وأقطعه بسنوني لكن كان فيه مايمنعني من هالشي.
الحاصل أنه جاء هاك اليوم الأقشر ألي قدمت فيه أنا وياك على دورة الصاعقة يوم مشت أوراقنا وتم قبولنا رحت للإدارة وقدمت تنازل لظروف ملمة بي في الوقت الراهن وقبلت الإدارة عذري ووافقوا عليه وجيتك ذاك اليوم ونطلتك في المركز ورحت لبيت أمي بسلم عليها زي العادة ولزمت علي أن أجلس أتغدى معهم وقالت فرصة بعد يمكن يحن قلب رجلها علي وعلى شوي شوي يخليني أجي أسكن عندهم لكن للأسف ماكل مجتهد مصيب الحاصل أنه دخل وأمي قاعده تطبخ ودخل عليها في المطبخ ويمعطها مع شعرها ويضربها ويهاوش يقول إلى الحين مازهب الغداء كله من ولدتس هالسرسري.
أنا عقب ماشفت هالموقف صارت الدنيا سوداء بوجهي ماعاد أشوف ألا هو وسط المطبخ ويمر في مخيلتي الأولي والتالي ماخليت شي وأدخل عليه في المطبخ وأدنق شوي وأخمه من عند خصره وأرفعه فوق وأضربه يوم تمدد قدامي وأطب عليه وتبقيس وتبقيس وأمي تحاول توخرني عنه وأنا على دعستي ووجهه يصب دم وأنا مكمل لين حسيت أنه ماعاد تحرك وأقعد شوي أناظره وألتفت وألقى مفاتيح موتره طايحه على جنب وأقوم وألقط المفاتيح وأطلع من البيت وأمي تلحقني تقول ياولدي لا تروح كل شي وله حل وأنا ماعاد أدري وش تقول هي أصلا أنا مابين عيوني ألا أني أنحاش الحين وبس.
طلعت من البيت دقيت سلف على الجمس وأعشقه وأمشي وأدوس ماعاد أدري وين أروح لكن في خاطري من الزعل ما الله به عليم قلت أنا دام أنه خربت خلنا نعميها صح أول شي رحت للدوام وأطلع من الأوراق الرسمية ألي في الدرج وأطبع هاك الخطاب أني نقلت من المركز إلى مركز أخر ومحطته بتوقيع أخر شي وقدمته للضابط وطلعت قبل أبدي أي تفاصيل معه .
طلعت من المركز وقررت أني أنتقم منهو منه مدري لكن خالجني هالشعور قلت تدري مافيه ولا واحد من المجتمع وقف معي نسيت العيش والملح ألي مع العمال وراعي تريلات الشعير كل هالأمور أنمسحت من مخي ألا في رأسي الحين انتقام بس ثم طرالي أني أصير أسطورة على الخطوط ولقبت نفسي مصدي وبديت أقطع الخرايم على خلق الله أطب عليهم وهم كاشتين وألا وهم مسافرين أسرق ألي معهم وأخليهم ولانيب أذبح من الخلق ألا ألي بيسوي بأمها موقف بطولي لكن الأغلبية كان يكتفي بأنه يروح يبلغ في أقرب مركز وألي يتعرضني من العسكر أرميه على طول بطلقتين وينتهي فلمه.
وهذي والله أبرك الساعات ألي شفتك فيها ياعبيد الحين أنت عرفتني وعرفت منهو مصدي علشان العيش والملح ألي بيننا بخليك منيب ذابحك مع أني داري أنك جاي تبي تجيب رأسي لكن بخليك عموما أنا بمشي الحين وبخليك وبأخذ سلاحك ومسدسك لأني بصراحة خايف عليك من بعض الأعمال البطولية ولا تخاف منيب مأخذهن معي بتلقاهن فوق هاك الطعس لكن شفني أحذرك الحين ترى أن درى أحد منهو أنا ترى بيصفر عليك الحكم وترى أن لحقتني مرة ثانية وألا تعرضتني لا تلوم ألا نفسك ودعتك الله وفمان الله .
دق سلف على الجمس وتسمع هدير الشكامين ويخليه شوي لين هدى الموتر فك شفاطه بالعربي ويعشق واحد يوم رقى فوق الطعس ويوقف وأشوفه نطل الأسلحة مع الدريشة ومشى وأنط في الجيب وأدق سلف وأنصى الطعس وأوقف فوق الطعس وأناظر ألاه أبعد يالله أشوف الجميحيات من بعيد وألقط الرشاش والمسدس وأرجع لمحلي وأطوي فراشي وأرجع للمركز.
الحاصل أني رجعت للمركز وقالوا هاه وش صار قلت أني أدوره إلى الحين المهم بديت كل ماهذا طلعت أدوره وقعدت على هالحال حدود سنة ونص تقريبا قابلت مصدي فيها أكثر من مرة وألحقه وينحاش ويخليني لكن ماجت عيني في عينه ألا ثلاث مرات المرة الثالثة حجرته في قاع وسط النفود وألتفت علي وقعد يناظرني وحسيت من نظرته تسنه يقول ترى الثالثة ثابتة ياعبيد عشق الجمس بواحد ويدغف الأبنص من فوق ويرقى الطعس ألي جنبنا أفا أثرنا ماحجرناه إلى الحين وأشبك دبل الجيب وأجلد الجيب وراه يوم رقيت الطعس وألقاه يسايف على هاك السيف ويطب مع أخر السيف من الجهة الثانية وأسايف وراه وأفحج الجيب على السيف ألاه قص من الجهة الثانية يوم ناظرت قدام ألا مصدي واقف ومركز الرشاش علي.
أنا من الربشة نطلت الجيب من عند القص وهو بنمره ثقيلة يوم ظغطت الكلتش ابرده بنمرة ويدقر في محلة ويميل ويجيك مجاوب يتقلب من فوق ألين تحت هذا أتلى علمي مادريت عن عمري ألا هذاك انت قدامي في المستشفى .
التكريتي : الله يسلمك من كل شر لكن مصدي الحين ماجاء شي جديد عنه منا وألا منا وألا وش صار عليه.
عبيد المنتثر : والله علمي علمك أنا بلشت بعمري الحين غيره ماأدري وش الدنيا عليه أبشرك .
التكريتي : عموما ماتشوف شر يابعدي والحمد الله على السلامة وتكفير ذنوب أن شاء الله يالله تأمرني بشي .
عبيد المنتثر : عاد لا اوصيك يالتكريتي لا احد يدري عن الموضوع خصوصاً عن شخصية مصدي انا مانيب فاضي للمشاكل..
وبعد مرور أربعة سنوات مصدي يقدم نفسه للعدالة ويقر بجميع جرائمه بسبب فقدانه لطعم الراحة طيلة الأربع سنوات ولكي يكفر عن ذنوبه وخطاياه ولكي يتمكن من النوم وهو مطمئن البال لأنه لم يذق طعم الراحة منذ أربع سنوات.
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>